Present Books In Favor Of حبي الأول
Original Title: | حبي الأول |
ISBN: | 9953891710 (ISBN13: 9789953891712) |
Edition Language: | Arabic |

Sahar Khalifeh
Paperback | Pages: 391 pages Rating: 3.98 | 412 Users | 70 Reviews
List Epithetical Books حبي الأول
Title | : | حبي الأول |
Author | : | Sahar Khalifeh |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | Deluxe Edition |
Pages | : | Pages: 391 pages |
Published | : | 2010 by دار الآداب |
Categories | : | Novels |
Rendition Conducive To Books حبي الأول
قراءة هذه الرواية شبيهة بالرجوع إلى صور قديمة والتفكير في: واه... كيف كُنّا... وكيف كانت الحياة مليئة من حولنا - وشو تغيّرناأسلوب سحر خليفة جميل في نقل الفكرة، ونقل الصورة، ونقل البهجة والإستياء معاُ. كنّا في يوم من الأيام نكتشف الحُب في عمر الرابعة عشر، وها نحن نتحول في الوقت نفسه لمخاتير في السبعين ونفكّر في اللامنسي. من نحن فعلاً؟ هل نحن هؤلاء الذين آمنوا وتأملوا وأحبّوا، أم هل أصبحنا مجرد أجسام تفكّر بالماضي بعد ضياع الوقت و"مرور احتلال وعواصف وزلزال رهيب جعل مدينتنا مقلوبة، رأسها لتحت وأرجلها لفوق وحولها دمار وشظايا وغبار كثيف؟ "أسفت كثيراً وذرفت الدموع لأن الدنيا تتغير ويظل القلب على حاله."
الجزء الأول من الكتاب يأخذ بنا إلى زمن "الأبطال والعشّاق والثورة". امتلأت الشخصيات وقصص الحُب والأمل والتطلّع قدماً لما سيحصل في الحاضر والمستقبل. قصة إعجاب بين نضال، فتاة الرابع عشر، بربيع الذي يبدو وكأنه قد وُلد ولداً ورجلاً في آنٍ واحد. أمّا الزمن الذي سيأتي من بعده فهو زمن النحس؛ والحُب "مكتوم بين امرأة تعاني الأسى، ورجل يعاني القهر"، وسيمّر الوقت وسنستدرك أننا "ما كنّا نشكّ، كنّا صغاراً. لكن الآن يملأنا الشكّ."
أعاود التذكير بجمال أسلوب سحر خليفة في نقل الشخصيات: نضال والسّت والأم والأخوال والثوار والنساء القديرات والولد ربيع؛ التي تأخذ بنا إلى عالم ما بين الوهم والواقع، وتروي لنا قصصهم بنكهات الزعتر والبابونج والميرمّية. ولها تعابير جميلة، مثل: "أنا نقطة، بل فاصلة في سطر جديد وفقرة جديدة. لكن ما كتب من الأوّل، في أوّل سطر يبقى معنا مثل التاريخ، والذكريات، والطفولة وصورنا القديمة قبل التجاعيد وانحدار الخطوط في سحنتنا وأفول اللمعة من العينين."من الجمل التي أعجبتني خصيصاً: "الأغنية تطربني رغم الهزال وعقم الكلمات."
أما في الجزء الثاني من الرواية فتأخذ بنا إلى التاريخ، وسرد ما حصل بالقدس مع بعض التفاصيل المعيّنة مثل "خطة نخشون" والائتلاف اليهودي البريطاني العربي والاتفاق والتعهد بينهم. تسجّل هذه الأجزاء أحداث تاريخية حقيقية –البعض منها حرفية- عما حصل في الـ48 بطريقة مسيّسة بعض الشيء وربما حتى خطيرة. تشمل هذه التفاصيل ما حدث مع عبد القادر الحسيني، والجامعة العربية (جيش الإنقاذ) التي وقفت في طريق حماية القدس التي طارت من أيدي العرب الذين "لا يستطيعون العمل بلا قائد – لأنهم بلا قائد مثل الغنم بلا راعي". تعبّر الرواية عما حصل في نيسان وكيف تم استشهاد الحسيني في القسطل بطريقة جعلتني أنظر إلى التاريخ بوجه مختلف. ساعدتني الرواية في فهم ما حدث في تلك الأيام بطريقة ربما تبدو مبهومة في كتب التاريخ. ولقد قمت بذكر كلمة "خطيرة" لأن الرواية تحمّل جامعة الدول العربية مسؤولية الفقدان والخسارة التي حلّت بفلسطين (بعد أن تركت الجنود في أوج انتصاراتهم بدون عون أو سلاح)، كما وأنها تفضح الجامعة العربية على أنها كانت ضد التحديث والحداثة وإنشاء دولة عصريّة – على عكس عبد القادر الحسيني الذي يقول: "أنا، كقائد عسكري يتولّى الدفاع عن سلامة العرب في القدس، لا يهمّني ما يجري في لندن من مناقشات ومفاوضات. ما دام مشروع التقسيم قائماً فإن القتال سيستمر، ولن نسمح بإنشاء دولة عنصرية تستثنينا كمسلمين ومسيحيين. ستكون دولتنا مفتوحة لكل الأديان والمذاهب والمعتقدات. ستكون دولتنا عصريّة."
يتحوّل هذا الكتاب من رواية إلى وثيقة تاريخية تكشف عن أسماء عائلات الثوار وعن الاجتماعات التي قامت على حينها. كما وأنها تظهر من بدايتها دور المرأة في النضال وقوة شخصيتها، إلا أن الذي سيحصل هو "فقدان وخسارة" ليس مجرد للنساء اللواتي يشعرن بالوحدة والعقم، بل لكل من كان له أمل وشجاعة- وإذ بنا قد وصلنا إلى زمن النحس الذي لا يظهر فيه الأبطال والعشّاق والثورة إلا في صفحات الماضي.
لكن بغض النظر عن هذا اليأس الذي حّل بالشخصيات والعقم الذي قد يرمز إلى "عقم الكلمات" وعقم الوطن، فالأمل قد يكون موجود بالوريث والحفيد والأطفال و"روح البيت" الذي سيملأه أصحاب الدار.
رواية جميلة ذكرتني بفيلم "باب الشمس" بعض الشيء، إذ استطعت أن أتخيلها وكأنني شاهدت أبطالها أمامي
Rating Epithetical Books حبي الأول
Ratings: 3.98 From 412 Users | 70 ReviewsEvaluation Epithetical Books حبي الأول
هي قراءتي الأولى لــِ سحر خليفة وليست الأخيرة لكوني من أولئك الذين ينجذبون للغة أكثر من الأحداث فالبعض قد يتململ من تكرار سيناريوهات المعاناة في ظل الاحتلال والحرب وتوابع النكبات إلا أن اللغة دائمًا هي ما تضيف إلى كل رواية من روايات أدب الاحتلال طابعها الخاصلغة سحر خليفة وتراكيبها الوصفية في هذه الرواية تفتح لخيال القارئ الباب على مصرعية في أن يعيش كل ما في الرواية من حِس أسهبت وأبدعت سحر خليفة في وصف المجتمع الفلسطيني ومعاناته في ظل الاحتلال قبيل نكبة عام 1948 تارةً بعينٍ آملة وتارةٍ في يأسرواية لطيفة ... في بدايتها تصحبنا الكاتبة إلى مدينة نابلس وما حولها من قرى (عصيرة عيبال ذنابة صانور) .. نتذوق معها تفاصيل الحياة هناك وأجواء الربيع الجميلة وقصة حبها الأول .. ونعيش أجواء الثورة (نهاية ال39) والأجمل أنها لم تكتف بوصف الشجاعة والبسالة والإقدام كما نقرأ في كتب وروايات أخرى تحدثت عن الثورة فهي تصف لنا الجزء المظلم لها - الانشقاقات اللصوص وغيرهم مما أفسدها.. كما أننا نرى تجليات خطاب الهزيمة والخوف مقابل خطاب الثورة والصمود بشكل واضح في الروايةومن ثم ننتقل إلى القدس والقسطل على وجه
عملٌ جميل وسلس حاولت فيه الكاتبة ان ترسم قصة حب بريئة بين طفلين جمعهما النضال والدفاع عن الوطن. نضال أحبت ربيع الذي جسد لها معنى البطولة تماماً كما عشقت أمها وداد القائد عبد القادر الحسيني. كل ذلك جاء كتوطئة انتقلت منها الكاتبة للحديث عن الانتداب البريطاني وتسليمه فلسطين لليهود ودعمهم. كما شرحت أسباب الهزيمة والتآمر العربي وخذلان المقاومة الفلسطينية.

سحرتني سحر بروايتها هذه تستحق الخمس نجوم وأكثر أرجعتنا إلى الوراء لنعيش زمن الأجداد ذاك الزمن الجميل البسيط الزمن الذي نتناول فيه الجبن البلدي والزيت والزعتر على الإفطار أيام الثورة والجهاد المقدس. نعيش مع الثوار وندافع عن الوطن..ذاك الوطن الجريح الوطن الذي خذل مرارا وتكرارا .أشكرك سحر على هذه الرواية
قراءة هذه الرواية شبيهة بالرجوع إلى صور قديمة والتفكير في: واه... كيف كُنّا... وكيف كانت الحياة مليئة من حولنا - وشو تغيّرنا أسلوب سحر خليفة جميل في نقل الفكرة ونقل الصورة ونقل البهجة والإستياء معاُ. كنّا في يوم من الأيام نكتشف الحُب في عمر الرابعة عشر وها نحن نتحول في الوقت نفسه لمخاتير في السبعين ونفكّر في اللامنسي. من نحن فعلاً هل نحن هؤلاء الذين آمنوا وتأملوا وأحبّوا أم هل أصبحنا مجرد أجسام تفكّر بالماضي بعد ضياع الوقت و"مرور احتلال وعواصف وزلزال رهيب جعل مدينتنا مقلوبة رأسها لتحت وأرجلها
بصراحة حبيتها للرواية جميلة جداًبدت لي سحر خليفة متمكنة جداً من اللغة والتراكيبالرواية بعيدة كل البعد عن المنحنى الكلاسيكي للروايات بين حبكة وحلّالرواية تفتح لكَ مجالاً للتفكير والتفكّر في حالتناترجعنا إلى الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرينتجعلنا نشمّ رائحة خبز الطابون ونتذوق اللبن البلدي والزيت والزعتر مع الشاي ساعة الإفطارتجعلنا نسمع صليات الرصاص ونستمتع بمشاهدة التراكتور يحرِث الأرض ونفخر بما زرعناه آخر النهارنشمّ رائحة عرق الثوّار ونصعد معهم إلى الجبل ونجلِس معهم حولَ موقد النار نشحد
بدايتها جذابة جدا ذكرياتها التي تروي تروي ظمأ كل من اشتاق هذه المجتمعات البسيطة المتخففة من ثقل المدنيّة الحديثة ..اللهجة الفلسطينية أضحكتني كثيرا و كنتُ كلما مررتُ بكلمة عاميّة تساءلت هل أحد غير الفلسطينيين يعرف معنى هذه أو تلك ..البداية كانت كحديث سمر بين صديقين المستمع بينهما هو أنت ..لكن في مكان ما في المنتصف تقريبا شعرت بالملل الشديد كانت الأحداث قد خفتت ة بهتت و خسرت رونقها و اعتمدت الكاتبة أسلوبا مزعجا إذ تفتتح الحديث بخاطرة و تنهيه بذات الخاطرة فتشعر و كأنك تنتهي من حيث بدأت كأنك تدور في
0 Comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.