Define Books To ذائقة الموت
Edition Language: | Arabic |
أيمن العتوم
Paperback | Pages: 408 pages Rating: 4 | 3143 Users | 621 Reviews
Narration Toward Books ذائقة الموت
سيقولون أحبّ فتاةً أكبر منه؟! كان مُحتاجًا إلى حنانها وعطفها لا إلى حُبّها وقلبها، وليكن؛ أنا نُثارةٌ في مهبّ الرّيح، أحتاج مَنْ تضمّني إلى صدرها. سيقولون: مجنون يكاد ينتهي به المطاف في الشّارع بلا وجه، وليكنْ، أفَكانَ لي هذا الوجه وأنا أتبع أبي في الهضبات الصّاعدات إلى قمّة ابن جُبير. سيقولون: أفقدتْهُ الكتب عقلَه، كان قبلها بلا قلب، وصار بعدها بلا عقل. الكتب الّتي قرأها أعاشتْه فيها، وفصَلَتْه عن الواقع؛ فلم يَعُدْ هو هو، وليكنْ؛ دلّوني على أحدٍ يستطيع أن يقول إنّه هو هو!! سيقولون: دمّرتْه عيناها، وهو يغوص فيهما ريشةً من جناح نورسٍ تتأرجح على رَهْو البحر، وليكنْ، أفكان لي قَدَرٌ أجمل من أن أغرق في بحرهما؟!! سيقولون: نضج قبل أوانه، واحترق قبل نُضجه! وليكنْ، أنا في الحبّ أعيش في غابات استوائيّة لا تعترف بالفصول ميزانًا للنُّضج، ولا تعترف بالحرارة وسيلة للاحتراق. أنا أحترق في ذاتي من أجل ذاتي، أنا أموتُ في سبيل ألاّ أفقدَني...!!!احصل على الرواية من متجر كتب أيمن العتوم
https://aymanotoom.net/products/أيمن-...
Details About Books ذائقة الموت
Title | : | ذائقة الموت |
Author | : | أيمن العتوم |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | الأولى |
Pages | : | Pages: 408 pages |
Published | : | September 2013 by المؤسسة العربية للدراسات والنشر |
Categories | : | Novels |
Rating About Books ذائقة الموت
Ratings: 4 From 3143 Users | 621 ReviewsCriticize About Books ذائقة الموت
كل عام و أنتم بخير أهل الموقع الكرام و على كل بلادناذائقة الموت هى أول قراءة لى لأعمال الكاتب أيمن المعتوم. بفضله سافرت لأول مرة فى حياتى الى الاردن, تلك البلد الخلابةتبدأ الأحداث فى قرية أم الكروم حيث يعيش واثق و عائلته الكبيرة و مدى ارتباطه بهم. بكلمات راقية يبين الكاتب مدى روعة الريف و بساطة حياة أهلها و روعة مبادئهمتأثرت كثيرا بشخصية واثق, فهو يشبهنى الى حد كبير طفل انطوائى كما كنت و لا أزال أكون. يختبر واثق لأول مرة الموت من خلال احدى أقرب الشخصيات الى قلبه و منذ ذلك الحين الى اخر الروايةأي ألمٍ بعثته ذائقة الموت هذه في النّفس!! ولا عجب في ذلك فأيَّ ألمٍ لهُ أن يكون أقسى وأشدّ من ألم الموت!! يجول في خاطري الآن: تُرى إذا ما مات الإنسان هل يموت هو أم يموت من ترك بعده ممن يحبّوه!! كيف يموت هو وله حياةَ أُخرى يعيشها!! أما من ظلّوا بعدهُ مقيّدين بقيود الحياة هم من يموتوا في الحقيقة!! بدأ الموت بـٍ سُميّة وأعرف أنا مقدار الفراغ الذي يتركُهُ رحيل الأخ الأكبر.. وكيف يغدو أخوته بعده بنصف قلب ونصف روح.. لم أستغرب تلك الخيلات التي كانت ترافق "واثق" فـ مع الموت يَصعُب علينا التفريق بين
اليوم أنا أشهد وقد التقطت هذه الرّواية أنفاسي المتأوّهة في آخر صفحاتها أن من الكُتُب ما (يوقِظُ مغارِسَ الحِسّ) حتّى تنخر عباب قلبك الطّافح المليء بالحُبّ فتهوي أمامها كالصَّريع يدندنُ مشدوهاً مذهولاً مفصولاً عن حياته مُرتبطاً أيما ارتباطٍ بواقعة هذا الكتاب على حياته ! هُوَ ذاك الطِّفــل الرَّجُل الضّارب في الأرضِ طولاً ذاته الّذي أبكى مُهجتي لأكتُب لتكونَ مُراجعة هذه الرّواية دوناً عن غيرها الأولى- في استحواذها عليّ بأيّامٍ قليلةٍ وبُكـــاءٍ طويل يَصنَعُ الجَبَــل رِجالاً وهذه هِيَ الخُرافة
"الفَـنّ أقوى من الموت والرُّوح أقوى من الرِّيح والحُلـمُ تخنُـقه اللدغَة الشارِدةوهذا التداخُـل بينَ حياتِـك والمَوتهُوَ الفنُّ في لحظَـة خالِدة" يا صاحبي السجن كانت دهشتي الأولى بالدكتور أيمن العتوم العاشق الثائر-كما يحلو لي أن أسميه...لأصبح مدمنة على قراءة حروفه وانتظار الجديد منهاوكانت هديتي التي لا تقدر بثمن الحصول على توقيعه في ظروف غير عاديّة أبدا فكانت المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة لقاء كاتبي المفضل...لأدرك بعدها فرادة التجربة وجمالها والغبطة التي تخلفها وراءهابدأت قراءة الرواية
بدأت بقراءة هذه الرواية منذ ما يقارب الثلاثه أسابيع ما دفعني إلى قرائتها هي مقدمة الروايه المعتقة بالعشق بدأت أقرأ وأقرأ وكأني أعيش تفاصيل هذه الرواية بدءا من وصف القرية ومزارع الزيتون الشلالات إلى الجامعه والكافيتيريا ومن ثم السجن .. كم كان بارعا الكاتب في وصف جمال ونقاء القرية مثل الحوش وطلوع الشمس والغداء في الحقل لدرجه تمنيت أن أعيش هذه الفتره وأن أكون سمية أو واثق .أما بالنسبه للجامعة التي ارتادها واثق أبدع الكاتب بوصف تفاصيلها وكأنما يتحدث عن الجامعه التي ارتدتها !طوال فترة قراءتي لم أستطع
لماذا نقرأ!! غير أن إجابة واحدة لسؤال وجودي مثل هذا لا تكفي.قلت:القراءة تختصر أزمنة و تكثف تجاربوتنقل خبرات يحتاج المرء معها إلى آلاف السنين لكي يحصلها ولا يستطيعوحدة الكتاب قادر على أن يضع أمامك ذلك خلال حياتك أنت. في ذائقة الموت كمية كبيرة من الأسى. قد تموت أحلامنا وطموحاتنا مثل ما ماتت أحلام واثق في ثوان أرادها الله له . _واثق لا أدري بما يجب وصفة هل كان شخصية مندفعة ساذجة دفعه حماس الشباب إلى السجون لتموت في السجون كل أحلامه أم كان الوحيد الذي يرء الحقيقة _الموت المتلاحق في الرواية و كمية
خابت توقعاتي من الرواية بشكل عام ..كانت مملة الى حد ما في المبالغة في الوصف ما لا داعي لوصفه برأيي فلم اكن مستمتعة في اغلب الاجزاء وشعرت انني ابحث عن ضالتي التي لم اجدها حتى اخر صفحة..لم تضف لي اي قيمة للاسف فهي ليست كالروايتين السابقتين من حيث كثرة الاقتباسات الغنية والصور الرائعة بل شعرت انها مجرد سرد وتكرار لأحداث غير مهمة كثيرا.فشعرت بأنني اضيع وقتي دون فائدة كما كنت افعل اثناء قراءة ابداعات المؤلف السابقة ..لم يكفني ان اتأثر في ثلاث مواضع او اربعة.. أوابكي على ثلاث مقاطع فقط تأثري وانتظاري
0 Comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.